الاثنين، 9 نوفمبر 2009

لصالح من يدرسوننا التاريخ خطاء ؟

درسنا في مقررات التاريخ الدولة الفاطمية وصوروا لنا الفاطميين علي أنهم حكام صالحين مسلمين
حكمو مصر وبنوا حضارتها بنو القاهرة علي يد المعز لدين الله زوقالوا لنا ان القاهرة هي بنت المعز
وأخبرونا ان الفاطميين بنوا الأزهر الشريف لنشر العلم والدين المهم انه رسخ في أزهاننا ان الفاطميين
هم حماة الدين والبلاد . وعلي العكس عندما تنظر في كتب المؤرخين كالمقريزي مثلا تجد ان الفاطميين
هم غزاة جاءونا من المغرب العربي وغرضهم الأساسي هو تكوين الدولة الشيعية الإسماعيلية وتكون
عاصمتها مصر وبنو الأزهر لنشر المذهب الشيعي الإسماعيلي وخرافاتهم وانحرافاتهم وعطلوا الجمع والجماعات
وقتلوا علماء السنة في مصر ويذكر أن أحدهم أمر بأن يسلخ جلد الشيخ النابلسي رحمه الله وأوكل المهمة ليهودي
فأشفق اليهودي علي الشيخ فطعنه في قلبه ليريحه من الألم . وكذلك ذكر المقريزي ما حصل لمصر والمصريين
من فقر وجوع وتخلف حتي قيل أن المصريين كانوا يأكلون الحمير والسنور من شدة الجوع والفاقة .
أما عن الإنحراف العقدي عند الفاطميين فمنهم من بلغ به الأمر لإدعاء الألوهية من أبنا المعز .
ويكفيهم أثما أنهم هم من أورثنا هذه القباب وأضرحة الأولياء والمظاهر الشركية التي يمارسها بعض المتصوفة
من رقص وتمايل بدعوي أنها ذكر لله . وظلت مصر في أسواء حال الي أن جاء صلاح الدين وقضي علي
الإسماعلية وطردهم من مصر وأرجع مصر للمذهب السني وأليك ان ترجع لكتب التاريخ للمؤرخين كالمقريزي
وغيره زوهناك كتاب للشيخ إحسان الهي ظهير اسمه الإسماعيلية وهو عبارة عن دراسة قيمة للمذهب الإسماعيلي الشيعي وعندها ستعرف ان كل مادرسته كان خطاء . ولا ندري لصالح من ندرس تاريخ بلادنا خطاء .