الخميس، 27 أغسطس 2009

هدهد خير مني ؟



عندما أقراء قصة الهدهد مع نبي الله سليمان أحس بضألتي أمام هذا الهدهد العملاق


انه وعيد شديد من نبي الله لهذا الهدهد إذا لم يأتي بسب مقنع لغيابه .


تأمل قوله أحطت بما لم تحط به أنها عزة وشموخ الحر الأبي الواثق بالله وبنفسه وهو يكلم ملك هو مسخر لخدمته .


يالها من بلاغة وفصاحة ونظرة ثاقبة اولا نظر في حالهم ثم بعد ذلك في دينهم وهو همه اللذي يشغله وقضيته الكبري وهي التوحيد


الله أكبر ان هذا الهدهد النحيل يحمل علي عاتقه قضية التوحيد قضية هداية البشر لقد أدرك كنهها لقد علم سر الحياة وسر الممات

لقد عقل ما غفل عنه ابناء ادم . فهل هو أعقل منهم ؟


انه عدل السلطان فإنه يقبل العذر مادام بحجة وفيه الصالح للعباد. ان من حق هذا الهدهد ان يكون بحق حكيم الطيور ولقد كرمه الإسلام ورسول الإسلام حيث انه روي عن الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة بسند صحيح ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قتل أربع من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد .
اللهم ارزقني إمان هذا الهدهد ويقينه بك

ليست هناك تعليقات: